الألعاب البيئية التربوية للأطفال المصنوعة من مخلفات البيئة-للمبدع أيمن عبدربه

الألعاب البيئية التربوية للأطفال المصنوعة من مخلفات البيئة

بقلم المبدع : أيمن عبد ربه

نبذة تعريفية:

الألعاب البيئية هي: عبارة عن مجسمات ووسائل تعليمية ذات حركة مرحة وممتعة للاطفاصورة3ل تم تصميمها من مخلفات البيئة كالحديد والبلاستك والخشب والكرتون وغيرها من المواد التي يتم استخدامها وتلقى في الطرقات ومكبات النفايات.

الفئات العمرية المستهدفة:

الاطفال من 7سنوات وحتى 16 السنة ولكافة الاعمار في المجال التدريبي وورشات العمل التدويرية والفنية.

انطلاقتها:

تم ابتكارها وتصميمها في أواخر العام 2010 .

عددها ومواضيعها:

عددها 120 نموذج وتشمل معظم المواضيع السلوكية البيئـية التي من شأنها المحافظة على موارد وعناصر البيئة الطبيعية كالماء والهواء والتربة والحيوانات والنباتات والأشجار والمنشآت البيئية الصناعية والترفيهية والمحميات الطبيعية من برية ومائية.

 

رسالة الألعاب:

هناك رسائل عديدة تبرقها الألعاب البيئية وأهمها المحافظة على البيئة باستخدام المخلفات قدر الإمكان وصناعة فنا جميلا منها والرسالة الاخرى المهمة المساهمة في إنشاء جيل يحترم بيئته بعلاقته مع مواردها وعناصرها ومقدراتها الطبيعية ورسالة ثالثة تبرقها الألعاب للمربيين والمربيات بان يفكروا جيدا كيف يصنعون الوسائل المساعدة في ايصال المعلومة للاطفال بشكل سهل ومرح بأقل الإمكانيات والتكاليف.

أهمية الألعاب:

أهمية الألعاب في ميدان التربية والتعليم أنها تساهم في إكساب الطلاب والطالبات سلوكيات المحافظة على بيئتهم بدءا ببيئة المدرسة عن طريق أسلوب التعلم عن طريق اللعب وهي تساعد المعلم في تقديم المادة العلمية بشكل سهل ومرح لطلابه بمختلف الأعمار.

أهدافها:

  • تطوير اسلوب التوعية البيئية في المدارس من اسلوب التلقين إلى اسلوب تفاعلي كاسلوب التعلم عن طريق اللعب.
  • انشاء وبناء جيل يحترم البيئة ومورادها الطبيعية ويساهم في تطوير وسائل وأساليب المحافظة عليها.
  • التقليل من مخلفات البيئة المنزلية والمدرسية عن طريق استخدامها في الاشغال اليدوية وصناعة الوسائل التعليمية.

 

شعارات الألعاب البيئية في ميدان البيئة الفلسطينية:

*من مخلفاتنا نصنع المفيد والجميل

*من مخلفاتي أصنع ألعابي

*من مخلفات البيئة نجمل البيئة

*من مخلفاتي البيئية أصنع وسائلي التعليمية

*العب وتعلم واجعل بيئتك تبتسم

*قلل نفاياتك المنزلية باستخدامها بالاشغال اليدوية

 

إنجازات الألعاب البيئية:

شاركت الالعاب البيئية من خلال برامج ونشاطات التوعية البيئية في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الوكالة ورياض الأطفال ومراكز الطفل الثقافية والنوادي الرياضية الشبابية والمخيمات والنوادي الصيفية والأمسيات الترفيهية والمعارض التربوية في المؤسسات التعليمية واستفاد منها مايقرب 12 الألف طالب وطالبة وساهمت الألعاب في ترك بصمات عملية في ميدان بعض المدارس بإهتمام الطلاب ببيئة مدارسهم بإنشاء الحدائق من إطارات السيارات والمخلفات الأخرى وإنشاء مصانع يدوية لتدوير الورق وغيرها من الأعمال البيئية.

 

الأمنيات المرجو تحقيقها:

أتمنى ان يتحقق الحلم بصناعة الالعاب حتى تصل لكل طفل فلسطيني وعربي ولكل اطفال العالم حتى نساهم في بناء جيل يحترم بيئتنا العالمية ويصلح ما أفسدت أيادي الاجيال وعبثت بموارد حياة البشر الحياتية.

 

متطلبات التوعية البيئية باستخدام الالعاب البيئية:

الالعاب البيئية منذ ثلاث سنوات وهي تشارك في نشاطات وبرامج التوعية البيئية في ميدان مؤسسات الطفل التعليمية وتتنقل من مدرسة إلى اخرى وعليها طلب كبير من قبل مرشدي ومشرفي المدارس وحتى يستمر مشوار التوعية البيئية بإستخدام الأسلوب الحديث والإبتكار والتصميم الفلسطيني الالعاب البيئية لابد من المساهمة في دعم مشروع التوعية البيئية باستخدام الألعاب البيئية وتوفير لها الإمكانيات التالية:

  • توفير مخزن أرضي لوضع الالعاب فيها بعد انتهاء نشاط التوعية في كل مدرسة لصعوبة نقلها من مكتبنا في نابلس الطابق الثاني .
  • توفير وسيلة نقل تناسب حجم الألعاب البيئية او المساهمة في تكاليف المواصلات ذهابا وإيابا إلى المدارس ومكان الألعاب.
  • المساهمة في توفير إحتياجات الألعاب التجميلية والتصنيعية كاللواصق والمقصات والمشارط والألوان والدهان وغيرها من الآلات والمعدات الخفيفة التي تساعدني بالقص والنشر والطرق.

يمكنك ايضا مطالعة المواضيع التالية